المنتدى الإقليمي للبيانات و التنمية المجتمعية

المنتدى الإقليمي للبيانات و التنمية المجتمعية هو مبادرة من دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية في الشارقة، الإمارات العربية المتحدة. ستعقد جلسته الافتتاحية في أكتوبر 2024 بهدف أن يصبح منصة إقليمية ودولية رائدة ومرجعاً رئيسياً لتطبيقات علوم البيانات في خدمة المجتمعات، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز رفاهية الفرد.

يجمع المنتدى بين خبراء التنمية الاجتماعية والمؤسسات الإحصائية والاقتصاديين وصناع القرار من مختلف المجالات. يستعرض المنتدى سبل استخدام البيانات لتحقيق التنمية المستدامة من خلال السياسات والاستراتيجيات التي تعزز النمو عبر القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، وأنظمة التعليم والصحة، والهوية الحضرية، والبنية التحتية، والهوية الثقافية والوطنية. كما يهدف المنتدى إلى أن يكون منصة تعليمية تمكّن الأفراد من استخدام البيانات لتحقيق أهدافهم الصحية والمهنية والاجتماعية.

سيعقد المنتدى في 9-10 أكتوبر 2024، ويتضمن سلسلة من النقاشات والجلسات الرئيسية والخطب الملهمة، والدروس المتقدمة وورش العمل. يتم تنظيمه بالشراكة مع اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) ومركز الإحصاء لدول مجلس التعاون الخليجي، وبالتعاون مع المنظمات المحلية والإقليمية. سيختتم المنتدى بتوصيات تقترح مبادرات جديدة ومشاريع وقوانين.

حول دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية

دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية هي المكتب الإحصائي الرسمي لإمارة الشارقة. تتخصص في جمع وتحليل البيانات الموثوقة والدقيقة عبر مختلف القطاعات الاجتماعية والاقتصادية والديموغرافية والبيئية والصحية. يتم استخدام هذه البيانات لتطوير الاستراتيجيات والسياسات والتخطيط التنموي، مما يساعد في صنع القرارات في الإمارة من خلال مشاركة المعلومات مع الجهات الحكومية المحلية والفدرالية.

تتبنى الدائرة أفضل الممارسات والمعايير الدولية في عملها، وتسعى دائماً إلى استقطاب الخبراء وتنظيم الفعاليات المتخصصة في علوم البيانات والتنمية المجتمعية. يضمن ذلك بقائها مطلعة على أحدث التطورات في هذا القطاع وخدمة المجتمع والحكومات بأفضل طريقة ممكنة.

حول الشارقة

إمارة الشارقة هي ثالث أكبر إمارة في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تمتد حدودها إلى كل من الخليج العربي وخليج عمان. تحظى الشارقة بأهمية تاريخية واقتصادية وثقافية، وتزخر بمواقع تراثية حضرية وجيولوجية يعود تاريخها إلى أكثر من 125000 عام. كانت في البداية موطناً لأبرز ميناء تجاري على الخليج العربي، وقد تطور نشاطها الاقتصادي ليصبح بيئة ريادية مزدهرة، مما جعلها تحتل المرتبة السابعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تقرير النظام الإيكولوجي العالمي للشركات الناشئة الصادر عن ستارت أب جينوم.

تشتهر الشارقة بمشاريعها التنموية الثقافية والفنية. على مر السنين، ازدهرت لتصبح مركزاً ثقافياً نابضاً بالحياة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة وعضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات العربية المتحدة. وقد سميت الشارقة عاصمة الثقافة العربية من قبل اليونسكو في عام 1998. في عام 2014، اختيرت كعاصمة للثقافة الإسلامية من قبل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، وفي عام 2015، سميت الشارقة عاصمة السياحة العربية. مع تقدم وسائل الإعلام وتعزيز المحتوى الثقافي والفكري، تم تعيين الشارقة عاصمة الصحافة العربية في عام 2016 وعاصمة العالم للكتاب في عام 2019، وذلك تقديراً لدورها البارز في دعم الكتب وتعزيز القراءة والمعرفة كأساس للحوار بين الحضارات.

تضم الشارقة 16 متحفاً وتستضيف فعاليات مرموقة مثل بينالي الشارقة ومعرض الشارقة الدولي للكتاب، وترينالي الشارقة للعمارة والعديد من الفعاليات الأخرى. تتميز الإمارة بتراثها الغني وتطورها الحديث، مما يعكس النمو والازدهار. لمزيد من المعلومات حول الشارقة، يرجى زيارة هنا.